لليمنيين كل التحية وكل الشكر ويجب ان يقدم النموذج اليمني في الاحياء كقدوة لجميع مسلمين العالم. أما في الادانة فهي ادانة اولئك التكفيريين الذين فجروا المساجد في باكستان بالمسلمين من أهل السنة فقط لانهم يحتفلون بالمولد النبوي ويقيمون هذه المراسم في أحياء هذه الذكرى.
- في التكوين الثقافي يقيم الناس احتفالات ومأتم مثلا أقيمت احتفال ولادة شخصية عظيمة او فقدان شخص عظيم تكون مناسبة للحزن وهذا جزء من التكوين الثقافي لأي شعب وأي أمة ونحن كمسلمين هذا جزء من تكويننا فيما يجمع المسلمون على عيدي الفطر السعيد والاضحى المبارك وهذه الاعياد يشعر بها جميع المسلمين بالفرح ومن الايام التي يفتخر بها المسلمين كذلك ويجمعوا عليها هما يوم ولادة الرسول ويوم المبعث النبوي الشريف
- الامام الخميني كان يعتبر ان يوم البعثة النبوية هي اعظم يوم في الوجود على الاطلاق
هناك من يحتج عندما نقول عيد المولد ولا يحتج على عيد الاستقلال وعيد التأسيس.. يوم الولادة لأنه يوم ولادة النور المحمدي يوم ولادة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله والذي بدأ يتلالىء في مكة صدقا وأمانة وطهرا وانسانية وشرفا حتى أضحى محمد بن عبد الله عند أهل مكة وعند كل من يعرف مكة واهلها الانسان الشريف الصادق .. وبعد أربعين عاما من الولادة انبعاث النور في يوم المبعث النبوي الشريف وانتشاره من مكة الى المدينة الى شبه الجزيرة العربية الى العالم والى قيام الساعة.
- الا يحق لنا كأمة ان نفرح بهذه الولادة العظيمة؟ وان نحول هذا اليوم الى يوم فرح في العالم والا يجب ان نفعل ذلك من اجل اجيالنا واولادنا ومن اجل التعبير عن شكرنا الكبير لهذه النعمة الالهية العظيمة
